هو “انتصار عبيط” ويثير الشفقة

يمنات
الخليجيون يرفعون أعلامهم على سد مأرب.. ويحتفلون.
هو “انتصار عبيط” ويثير الشفقة، أكثر من شهر منذ بدأت معركة الوصول إلى سد مأرب الذي لا يبعد من معسكر تجميع القوات الغازية والمرتزقة غير بضعة كيلومترات.. والآن فقط وصلوا..!
كما أن السيطرة على السد لا تمثل أية قيمة عسكرية استراتيجية أو غير استراتيجية، فمعظم العالم لايعرف أن سد مأرب الأسطوري لايزال موجودا في الواقع.
القيمة رمزية فقط ومضمونها هانحن وصلنا إلى عمق مملكة سبأ، وها نحن نحتل قطعة أخرى من أرضكم ونمارس مايمارسه كل احتلال.
ولكن الوجه الآخر للمضمون هو: هذا كل الذي نقدر عليه، انتصار على قدرنا وقدر أعلامنا التي لا تمثل أية عظمة لا تاريخية ولا جغرافية ولا سياسية.
المهم سجلوا عندكم مش بكرة تصحوا من النوم وترجعوا لنفس الموال: جيوش “تحرير” و جيش “وطني”!!
فالأعلام التي رفعت أمام الكاميرات هي فقط أعلام السعودية والبحرين والإمارات..
ما احترموكمش ورفعوا علم بلدكم على الأقل..
وليش يحترموكم أصلاً وليش يرفعوا علم اليمن؟؟؟
لا انتم محترمين ولا الجيش الذي “حرر” السد جيش يمني.
ليش الكذب يعني.
ولا شيء يستحق التذكر في هذه اللحظة غير بيت بديع للبردوني:
كيف يحميكم غزاة أنتمو
عندهم أهون من كيس الكناسة؟!
وبالمثل: كيف يحترمونكم، يا حلفاءهم، ويرفعون علم بلادكم وانتم عندهم كيس زبالة لا أكثر؟!!
بالعقل بالعقل يعني
من حائط الكاتب في الفيسبوك